کد مطلب:255708
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:333
فارس بن حاتم
21 - عن موسی قال: كتب عروة الی ابی الحسن علیه السلام فی أمر فارس بن حاتم؟!
فكتب علیه السلام: كذبوه. و هتكوه.
- ابعده الله و اخزاه -.
فهو كاذب فی جمیع ما یدعی و یصف.
و لكن صونوا انفسكم عن الخوض و الكلام فی ذلك.
و توقوا مشاورته.
و لا تجعلوا له السبیل الی طلب الشر.
كفانا [1] الله مؤنته و مؤنة من كان مثله [2] .
[ صفحه 51]
22 - عن ابراهیم بن داود الیعقوبی قال: كتبت الیه - یعنی اباالحسن علیه السلام - اعلمته امر فارس بن حاتم.
فكتب علیه السلام: لا تحفلن به.
و ان اتاك. فأستخف به [3] .
23 - عن ابی محمد الرازی [4] قال: ورد علینا رسول من قبل الرجل علیه السلام [5] : اما القزوینی - فارس -. فأنه فاسق منحرف.
و تكلم بكلام - خبیث - فلعنه الله - [6] .
24 - ذكر الفضل بن شاذان - فی بعض كتبه -:
ان من الكذابین المشهورین: الفاجر فارس بن حاتم القزوینی [7] .
25 - قال نصر بن الصباح: الحسن بن محمد المعروف بأبن بابا. و محمد بن نصیر النمیری و فارس بن حاتم القزوینی.
لعن هؤلاء الثلاثة علی بن محمد العسكری علیهماالسلام [8] .
26 - عن سهیل بن محمد [9] : و قد [10] اشتبه - یا سیدی - علی جماعة من موالیك امر الحسن بن محمد بن بابا.
[ صفحه 52]
فما الذی تأمرنا - یا سیدی - فی امره؟!
نتولاه؟! ام نتبرء عنه؟! ام نمسك عنه؟!
فقد كثر القول فیه؟!
فكتب علیه السلام بخطه - و قرأته -: ملعون هو و فارس.
تبرؤا منهما - لعنهما الله -.
و ضاعف ذلك علی فارس [11] .
27 - قال موسی بن جعفر بن ابراهیم بن محمد [12] انه قال كتبت الیه [13] : - جعلت فداك - قبلنا [14] اشیاء. یحكی عن فارس و الخلاف بینه و بین علی بن جعفر.
حتی صار یبرء بعضهم من بعض.
فأن رأیت. أن تمن علی بما عندك فیهما.
و ایهما یتولی حوایجی قبلك [15] حتی لا اعدوه الی غیره.
فقد احتجت الی ذلك.
- فعلت متفضلا - ان شاء الله؟!
فكتب علیه السلام: لیس عن مثل هذا یسئل. و لا فی مثله یشك.
قد عظم الله قدر علی بن جعفر.
[ صفحه 53]
منعنا الله تعالی عن أن یقاس الیه.
فأقصد علی بن جعفر بحوائجك.
و اجتنبوا [16] فارسا. و امتنعوا من ادخاله فی شی ء من اموركم أو حوائجكم.
تفعل ذلك انت و من اطاعك من اهل بلادك.
فأنه قد بلغنی ما تموه [17] به علی الناس.
فلا تلتفتوا الیه - ان شاء الله - [18] [19] .
[ صفحه 54]
28 - عبدالله بن جعفر الحمیری قال: كتب ابوالحسن العسكری علیه السلام - الی علی بن عمرو القزوینی - بخطه:
اعتقد فیما تدین الله تعالی [20] به أن الباطن عندی. حسب ما اظهرت لك - فیمن استنبأت عنه -.
و هو فارس - لعنه الله -.
فأنه لیس یسعك الا الاجتهاد فی لعنه. و قصده و معاداته. و المبالغة فی ذلك. بأكثر ما تجد السبیل الیه.
ما كنت آمر أن یدان الله بأمر غیر صحیح.
فجد و شد - فی لعنه - و هتكه و قطع اسبابه.
و صد [21] اصحابنا عنه. و ابطال امره.
و ابلغهم ذلك منی. و أحكه لهم عنی.
و انی سائلكم - بین یدی الله - عن هذا الأمر المؤكد.
فویل للعاصی و للجاحد.
و كتبت بخطی لیلة الثلثاء. لتسع لیال من شهر ربیع الاول سنة خمسین و مائتین.
و أنا اتوكل علی الله. و احمده كثیرا [22] .
29 - قال سعد: و حدثنی محمد بن عیسی بن عبید: انه كتب
[ صفحه 55]
الی ایوب بن نوح: یسأله عما خرج الیه - فی الملعون -: فارس بن حاتم.
- فی جواب كتاب الجبلی: - علی بن عبیدالله الدینوری -؟!
فكتب الیه ایوب: سألتنی أن اكتب الیك بخبر ما كتب به الی - فی امر القزوینی: فارس -.
و قد نسخت لك - فی كتابی هذا - امره.
و كان سبب خیانته [23] .
ثم صرفته الی اخیه.
فلما كان فی سنتنا - هذه - اتانی و سألنی و طلب الی فی حاجة و فی الكتاب الی ابی الحسن اعزه الله.
فدفعت ذلك عن نفسی.
فلم یزل یلح علی - فی ذلك - حتی قبلت ذلك منه.
و انفذت الكتاب.
و مضیت الی الحج.
ثم قدمت.
فلم یأت جوابات الكتب التی انفذتها - قبل خروجی - فوجهت رسولا - فی ذلك -.
فكتب الی ما قد كتبت به الیك.
- و لو لا ذلك - لم اكن انا ممن یتعرض لذلك.
حتی كتب به الی: كتب الی الجبلی. یذكر انه وجه بأشیاء
[ صفحه 56]
علی یدی فارس الخائن - لعنه الله - متقدمة و متجددة - لها قدر - فأعلمناه انه لم یصل الینا - اصلا -.
و امرناه ان لا یوصل الی الملعون شیئا - ابدا -.
و ان یصرف حوائجه الیك. و وجه بتوقیع من فارس. بخطه له بالوصول -: لعنه الله و ضاعف علیه العذاب.
فما اعظم ما اجتری علی الله عز و جل و علینا فی الكذب علینا و اختیان [24] اموال موالینا؟!
و كفی به معاقبا و منتقما.
فأشهر فعل فارس - فی اصحابنا الجبلیین - و غیرهم - من موالینا - و لا تتجاوز بذلك الی غیرهم من المخالفین.
كیما تحذر ناحیة فارس - لعنه الله - و یتجنبوه و یحترسوا منه.
كفی الله مؤنته.
و نحن نسأل الله السلامة فی الدین و الدنیا، و أن یمتعنا بها و السلام [25] .
30 - سعد بن عبدالله بن ابی خلف القمی قال:
حدثنی محمد بن عیسی بن عبید: أن اباالحسن العسكری علیه السلام امر بقتل فارس بن حاتم القزوینی.
و ضمن - لمن قتله - الجنة.
فقتله جنید.
[ صفحه 57]
و كان فارس فتانا - یفتن الناس -.
و یدعو [26] الی البدعة.
فخرج من ابی الحسن علیه السلام: - هذا - فارس - لعنه الله - یعمل من قبلی. فتانا داعیا الی البدعة.
و دمه هدر لكل من قتله.
فمن هذا الذی یرحنی منه؟! و یقتله؟! و انا ضامن له - علی الله - الجنة [27] .
31 - (قال) جنید: ارسل الی ابوالحسن العسكری علیه السلام. یأمرنی بقتل فارس بن حاتم القزوینی - لعنه الله -.
فقلت: لا. حتی اسمعه منه. یقول لی ذلك. یشافهنی به.
قال: فبعث علیه السلام الی. فدعانی.
فصرت الیه علیه السلام.
فقال علیه السلام: آمرك بقتل فارس بن حاتم.
فناولنی علیه السلام دراهم - من عنده -.
و قال: اشتر - بهذه سلاحا.
فأعرضه علی.
فذهبت. فأشتریت سیفا.
فعرضته علیه.
فقال: رد هذا و خذ غیره.
[ صفحه 58]
قال: فرددته. و اخذت - مكانه - ساطورا.
فعرضته علیه.
فقال: هذا. نعم.
فجئت الی فارس - و قد خرج من المسجد - بین الصلاتین - المغرب و العشاء -.
فضربته علی رأسه.
فصرعته. و ثنیت علیه.
فسقط میتا.
و وقعت الضجة [28] .
فرمیت الساطور بین یدی [29] .
و اجتمع الناس.
و اخذت - اذ لم یوجد - هناك - احد غیری -.
فلم یروا معی سلاحا و لا سكینا.
و طلبوا الزقاق و الدور.
فلم یجدوا شیئا.
و لم یروا اثر الساطور - بعد ذلك - [30] .
32 - قال ابوجنید: أمرنی ابوالحسن العسكری علیه السلام بقتل فارس بن حاتم القزوینی.
[ صفحه 59]
فناولنی دراهم.
و قال: اشتر بها سلاحا - و اعرضه علی -
فذهبت. فأشتریت سیفا.
فعرضته علیه.
فقال: رد هذا. و خذ غیره.
قال: فرددته. [31] و اخذت - مكانه - ساطورا.
فعرضته علیه.
فقال: هذا. نعم.
فجئت الی فارس - و قد خرج من المسجد - بین الصلاتین - المغرب و العشاء الآخرة.
فضربته علی رأسه.
فسقط میتا.
و رمیت الساطور.
و اجتمع الناس.
و اخذت. اذا لم یر [32] هناك احد - غیری -.
فلم یروا معی سلاحا و لا سكینا و لا اثر الساطور.
و لم یروا بعد ذلك.
فخلیت [33] .
[ صفحه 60]
[1] في صفحة 528: - من اختيار معرفة الرجال: كفي الله مؤنته...
[2] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 522.
و جاء هذا الجواب في ص 528 من المصدر ايضا مع اختلاف يسير وقع في صدر الخبر. و الذي يهمنا هو الجواب.
[3] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 522.
[4] في نسخة: الذاري و في (نسخة): الزراري. (نقلا عن هامش المصدر).
[5] أي: من قبل الامام ابوالحسن العسكري صلوات الله تعالي عليه.
[6] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 527.
[7] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 523.
[8] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 520.
[9] اي: كتب سهيل الي الامام الهادي عليه السلام يسأله عن امر الحسن بن محمد؟!.
[10] اثبتنا الخبر كما وجدناه في المصدر.
[11] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 528.
[12] هكذا في النسخ و يمكن أن يكون في الاصل: موسي بن جعفر عن ابراهيم بن محمد. أو عن محمد بن ابراهيم - أو غير ذلك. (نقلا عن هامش المصدر).
[13] أي: الي الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.
[14] أي: عندنا و من جانبنا.
[15] أي: من جانبك و من عندك.
[16] في نسخة: و اخسؤا.
(و في نسخة) اخري: و اخشوا (نقلا عن هامش المصدر).
[17] موه عليه الخبر أو الامر: زوره عليه و لبسه.
و تموه مطاوع له (نقلا عن هامش المصدر).
[18] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 523.
[19] (و جاء هذا الخبر في موضع آخر من اختيار معرفة الرجال هكذا):
و كتب ابراهيم بن محمد الهمداني مع جعفر ابنه. - في سنة ثمان و اربعين و مأتين - يسأل عن العليل و عن القزويني - ايهما يقصد بحوائجه و حوائج غيره -؟!
فقد اضطرب الناس فيهما. و يبرء بعضهم من بعض؟!
فكتب عليه السلام اليه: ليس عن مثل هذا يسئل و لا في مثل هذا يشك؟
و قد عظم الله من حرمة العليل أن يقاس اليه القزويني.
- سمي عليه السلام بأسمهما جميعا -.
فاقصد اليه. بحوائجك -. و من اطاعك من اهل بلادك - أن يقصدوا الي العليل (و الظاهر ان المراد من العليل - علي بن جعفر - رضوان الله تعالي عليه - بقرينة ما ذكرناه في المتن.) بحوائجهم.
و أن تجتنبوا القزويني أن تدخلوه في شي ء من اموركم.
فأنه قد بلغني ما يموه به عند الناس.
فلا تلتفتوا اليه - ان شاء الله - (اختيار معرفة الرجال رجال الكشي -: ص 527).
[20] في بحارالانوار بدون كلمة: تعالي.
[21] في بحارالانوار: و سد.
[22] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 352. و بحارالانوار: ج 50 ص 222 نقله عن الغيبة.
[23] في نسخة: جنايته (و نقله عن هامش المصدر).
و في بعض النسخ: و كان سبب ذلك خيانته (نقلا عن هامش المصدر).
[24] اختان المال: سرقه (نقلا عن هامش المصدر).
[25] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 525) اثبتناه كما وجدناه في المصدر).
[26] في نسخة: و يدعوهم (نقلا عن هامش المصدر).
[27] اختيار معرفة الرجال: ص 523 و 524.
[28] في نسخة: الصيحة (نقلا عن هامش المصدر).
[29] في نسخة: من يدي (نقلا عن هامش المصدر).
[30] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 524.
[31] في بحارالانوار: ورددته.
[32] في بحارالانوار و مدينة المعاجز: اذ لم يوجد هناك احد غيري.
[33] المناقب: ج 4 ص 417 و 418 و في بحارالانوار: ج 50 ص 205. و مدينة المعاجز: ج 7 ص 508 و 509 كلاهما عن المناقب.